حكاية : حملة النظافة
حملة النظافة
مرت أيام وأيام وكجمولة تطعم النسر الصغير وتسقيه ماءا حتى صار كبيرا قوي الجناحيين يزورها في بيتها في القرية وفي بيت
عمتها في المدينة وألفها وألف أصدقائها ،
وذات صباح زار كجمولة أصدقائها في بيت عمتها ليضعوا خطتا لحملةً نظافة
الحي،
وبعد أن وزعوا الأدوار
بينهم.
قال إدريس ومتى نقوم
بهذه الحملة ؟
سعد ليس غدا فالسماء ستكون غائمتا
والرياح قوية ،
أصيل سنقوم بها بعد غد فالجو سيكون مشمسا بإذن الله ولما أكملوا اجتماعهم
وهموا بالانصراف رأوا النسر واقفا في ركن من البيت غاضبا فقصد هوا وسألوه ما بك يا
صديقنا النسر .
النسر أنا صديقكم وتسألونني ما بي، ألست مثلكم أحب حينا لما لم تشركوني
في حملة النظافة، اجتمع الأطفال وبدءوا يتشاورن
فيما بينهم كيف سنرضي صديقنا النسر وما الأشغال التي سنكلفه بها،
وفي الأخير قالوا للنسر أسفونا يا نسر سنكلفك أنت أيضا ببعض الأشغال،
النسر وماذا سأفعل؟
كجمولة سأشرح لك
ستجمع النفايات من الشارع وسترميها في حاوية القمامة وستقلم الأشجار بمنقارك القوي
وتطلي جذوعها بالجير حتى لا تؤديها الحشرات الضارة.
النسر وسأطلب من أطفال ألجيراني أن لا يكتبوا على ألجدرانــــــــــــي.
تعليقات
إرسال تعليق