قناة الوجود

عدنان والبهلوان كان يا مكان كان في قديم الزمان رجل اسمه البهلوان يسافر من مكان إلى مكان يحمل معه الكمان يعزف عليه أعذب الألحان . كان   البهلوان كلما حل بحي أو قرية يتحلق حوله الأطفال   فيمتعهم ويسلهم بالعاب و أحجيات وأجمل الحكايات ، وذات نهار حل بدوار فرئ الأطفال يمرحون و   يلعبون إلا طفلا كان يجلس وحيدا تحت شجرة وهو حزين، دنى البهلوان من الطفل مبتسما وقام أمامه   بحركات أضحكته، ثم صافحه وقال له : أتسمح لي بالجلوس قربك . أجاب الطفل تفضل قال البهلوان: أنا البهلوان أجاب الطفل مرحبا وأنا عدنان : البهلوان تشرفت بمعرفتك قل لي يا عدنان ما الرقم الذي يشكله العددان واحد و واحد قال عدنان اثنان. قال البهلوان ضاحكا لا بل احد عشرة، أجاب عدنان مستغربا ! ماذا؟ البهلوان أنا قلت لك واحد و واحد اي واحد بجانب واحد وليس واحد زائد واحد ضحك الاثنان وقال عدنان للبهلوان؟ عندي لك طلب . البهلوان اطلب ما تريد يا عدنان : قال عدنان أتلعب معي  ! أجاب البهلوان ولما أنا هنا سننضم إلى الأطفال وناعب ونغنى   جميعا . أجاب عدنان فكرة رائعة هيا بنا نلعب ونغني .

حكاية : عطلة في البادية اعتدت كلمونة أن تقضي عطلتها في القرية وذات صباحا إستيقضت باكرا كعادتها وسارت بين الحقول والباستين وحدها ريثما تعد لها أمها فطورها . وبينما كلمونة تستمتع بالطبيعة الجملية رأت في المسلك بين الحقول نسرا صغيرا تأهن عن عشه ووالده حملته كلمونة وجالت ببصرها في السماء لعلها ترى والديه وتسلمه لهما لكنهم لم يظهرا حارت كلمونة في أمر النسر الصغيرِ أتتركه وحيدا في الخلاء قد يتعرض المسكين لأدى فما العمل . وفي الأخير قررت أن تأخذه معها إلى بيتها .ثم حملته بين ذراعيها وأكملت جولتها في الطبيعة الجميلة .قطرات الندى تتلاءلاء على الورد الفراشات والنحلات تحط على الأزهار في خفة ورشاقة ثم تطر . كانت  كلمونة تشم رائحة الخبز ينضج في الأفران على نار الأعواد والحطب وتسمع نغمات ناي الراعي وثغاء الأغنام وخوار الأبقار في المراعي البعيدة وزقزقت العصافير فرحة بقدوم الربيع.

   حكاية : القطط تحب الورود    جلس الضيوف مع   أولدهم   حول المائدة العامرة بأشهى المأكل وكنت أراقبهم من مكان فوق كرسيا ولفتت انتباه مزهرية بها باقة جميلة من الورد الأحمر  . كانت موضوعة فوق طاولة ما أروعها من باقةٍ أغرانِ لون الوردِ فاقتربت من الطاولة وقفزة فوق سطحها حيث أصبحت في مستوى المزهرية فحاولت شم عطرها .   وفي تلك اللحظة نهضت سيدة وهجمت عليا وهي تهش بيدها وتزعق بصوتٍ أرعبني ولم تكتفي بالتأنيب بل مدة يدها وضربتني ضرب على رأسي وأن لا أعرف سبب لتصرفها وكل ما فعلته في البداء أني أخدت أمواء "مو،ميو، مو" معبراً عن الغضب والضيق لكنها لم تفهم لغةِ وعادة تضربوني وتدفعوني لأنزل من فوق المائدةِ،   عندها تأهبت لدفاع عن نفسي فزأرت في وجهها وكشرت عن أنيابي ثم تحفزت مخالبي ورددت لها الضرب فإصابة احد ضرباتي مزهرية فانقلبت واندلاق الماء فوق المائدة وأصابتني منه بعض القطرات فازددت رعبا وهياجا حاولات عائشة أن تهدئني لكنني تجاهلت نداءها لأنني فقدت ثقة بالجميع فبقيت مسمرة في مكاني وكان من ألممكني أن يظل الجو طبيعيا من البداية لو لم تهاجمني تلك السيدة فتعتدي عليا بالض

حملة النظافة مرت أيام وأيام وكجمولة تطعم النسر الصغير وتسقيه ماءا حتى صار كبيرا  قوي الجناحيين يزورها في بيتها في القرية وفي بيت عمتها في المدينة وألفها وألف أصدقائها ، وذات صباح زار كجمولة أصدقائها في بيت عمتها ليضعوا خطتا لحملةً نظافة الحي،   وبعد أن وزعوا الأدوار بينهم .   قال إدريس ومتى نقوم بهذه الحملة ؟ سعد  ليس غدا فالسماء ستكون غائمتا والرياح قوية ، أصيل سنقوم بها بعد غد فالجو سيكون مشمسا بإذن الله ولما أكملوا اجتماعهم وهموا بالانصراف رأوا النسر واقفا في ركن من البيت غاضبا فقصد هوا وسألوه ما بك يا صديقنا النسر . النسر أنا صديقكم وتسألونني ما بي، ألست مثلكم أحب حينا لما لم تشركوني في حملة النظافة، اجتمع الأطفال وبدءوا يتشاورن  فيما بينهم كيف سنرضي صديقنا النسر وما الأشغال التي سنكلفه بها، وفي الأخير قالوا للنسر أسفونا يا نسر سنكلفك أنت أيضا ببعض الأشغال، النسر وماذا سأفعل؟   كجمولة سأشرح لك ستجمع النفايات من الشارع وسترميها في حاوية القمامة وستقلم الأشجار بمنقارك القوي وتطلي جذوعها بالجير حتى لا تؤديها الحشرات الضارة . النسر

الفأرات الثلاث كانت هناك فأرات ثلاث يذهبنا معا لسرقت الزيت من الجرار الواسعة، وفي إحدى المرات وجدنا في قعر ألجرتي كمية ظائيلة من الزيت لا يمكن الوصول إليها بسبب عمقها،   اجتمعت الفأرات وتشاورنا فيما بينهما فتوصلنا إلى حيلة للوصول إلى قعر ألجرتي اتفقنا على أن تمسك كل فأرة بفمها ديلة الأخر وبعد أن تشبع الأولى من الشراب يأتي دور الفأرة الثانية ثم دور الثالثة، وأقسمنا على احترام الاتفاق وترك الأنانية وشراهة في الشراب ولم بدأن تنفيذ الخطة قالت الفأرة الأولى في نفسها ليس في ألجرتي الأ قدرا قليلا من الزيت ويجب أن أستفيد من هذه الفرصة لأشرب مافيه الكفاية ،وفكرة الفأرة الثانية التي في الوسطي وقالت الزيت في ألجرتي ليس كافيا إذا شربته الفأرة الأولى حتى ينفذا فماذا أشرب أنا فعليا أن أتركها وأقفز إلى قعر ألجرتي لأشرب، أما الفأرة الثالثة التي في الأعلى فقالت في نفسها الزيت قليلا جدا وإذا انتظرت حتى تشرب كل الزيت فماذا سأشرب أنا !! فعليا أن أتركهما حالا وأقفز إلى ألجرتي وأشرب حتى أشبع فتخلت الفأرة الثانية عن الفأرة الأولى والثالثة عن الثانية وقفزتا إلى داخل ألجرتي

 في معرض الفرس سلوى فتاة صغيرة تحب الخيل وتتمنى أن تصبح يوما من كباري الفرسان في بلدتها وذات مساءا وبعد أن أنجزت واجباتها المدرسية أخدت ورقة وقلما لترسم فرسان يركبون خيول وما   أن بدأت في الرسم حتى غلبها النوم فأسندت خدها على مكتبها واستسلمت لنوم عميق ، فإذا بها تتجول في أروقت معرض الفرس مع رفيقاتها هذا إسطبل يتم فيه تنظيف الخيول وصيانة حوافرها .   وهذا جناح تعرض فيه البرانس والجلالب الزاهية والبلاغة والجزماة المطرزة . وهذا جناح الصروجي ألمذهبتي التي يتفنن في صنعها حرا فيون مهارات، وبينما كانت سلوى تتجول في أروقت ألمعرضي سمعت دوية البرود القوي فخافت وهرعت هاربتان فحضنها شيخوا وقورون كان واقفا بالقرب منها وقال لها : الفارسة لاتخاف دوية البرود بنية هيا نستمتع بعرض التبريد، ولم كانت سلوى تتفرج على الفرسان يرفعونا البندقة ويطلقونا البرود فوق خيولهم ألجميلتي سمعت أسمها يتردد عبر مكبر الصوتي يدعوها المنادي إلى التحاق بإدارة المعرض حيث تنتظرها صديقاتها هذا النداء أيقضى سلوى من نومها العميق وقالت إنه حلما ممتعن ومفيد فأمسكت قلمها من جديد لتكمل