حكاية : في معرض الفرس
في معرض الفرس
سلوى فتاة صغيرة تحب الخيل وتتمنى أن تصبح يوما من كباري الفرسان في بلدتها
وذات مساءا وبعد أن أنجزت واجباتها المدرسية أخدت ورقة وقلما لترسم فرسان يركبون خيول
وما أن بدأت في الرسم حتى غلبها النوم فأسندت
خدها على مكتبها واستسلمت لنوم عميق ،
فإذا بها تتجول في أروقت معرض الفرس مع رفيقاتها هذا إسطبل يتم فيه تنظيف
الخيول وصيانة حوافرها.
وهذا جناح تعرض فيه
البرانس والجلالب الزاهية والبلاغة والجزماة المطرزة .
وهذا جناح الصروجي ألمذهبتي التي يتفنن في صنعها حرا فيون مهارات،
وبينما كانت سلوى تتجول في أروقت ألمعرضي سمعت دوية البرود القوي فخافت
وهرعت هاربتان فحضنها شيخوا وقورون كان واقفا بالقرب منها وقال لها :
الفارسة لاتخاف دوية البرود بنية هيا نستمتع بعرض التبريد،
ولم كانت سلوى تتفرج على الفرسان يرفعونا البندقة ويطلقونا البرود فوق
خيولهم ألجميلتي سمعت أسمها يتردد عبر مكبر الصوتي يدعوها المنادي إلى التحاق بإدارة
المعرض حيث تنتظرها صديقاتها هذا النداء أيقضى سلوى من نومها العميق وقالت إنه حلما
ممتعن ومفيد فأمسكت قلمها من جديد لتكملة الرسم بما راءته في منامها.
الحكاية الجميلة
ردحذفأوافقك الحكايه جميلة
حذفToop
ردحذف