حكاية : خروف العيد


حكاية خروف العيد


حكاية الخروف العيدjamal





اقتربا عيد الأضحى فذهب حمو إلى السوق ليشتري خروفا طافا السوق فآخترى خروفا واشتراه عاد حمو إلى منزله فرحا استقبلته أسرته فرحتا،

 دخل حمو إلى البيت ونسيا الباب مفتوحا بقية أبنائه يلعبون مع الخروف فمثلوا البائع واللص عندما كانوا يجرون وراء اللص هرب الخروف طاف بين المنازل ودخل منزل قريب،

 في هذا المنزل تعيش أرملتا مع أطفالها فرح الأطفال بالخروف وصاح وهم يقفزون خروف العيد هذا خروفنا قالت الأم هذا خروفنا من جاء بيه .

خرج حمو مسرعا لبحث عن الخروف في طريقه سمع ثغاء  كلام الأم وثغاء الخروف  طرق الباب فهمت الأم أنه صاحب الخروف فقالت هيا يا أبناء ساعد حمو على إخراج الخروف صمت الأطفال وأحس حمو بحزنهم تأثر لهذا المشهد فقال هذا خروفكم إنه هدية مني في الأسبوع الموالي عادا حمو إلى السوق عند باب السوق صادف وصول شاحنة محملتا بالأكباش اختار واحدا وسائلة البائع.

كم ثمن هذا الخروف؟
ردا البائع مبتسم أنت رجل طيبون خده مجانا وقف حمو متعجبا وضل البائع يمازحه تابع البائع كلمه أنا لا أمزح هذه وصية أبي في كل شوقا نهدي خروف لأول زبونا فها خروفك وبدون مقابل عادة حمو إلى منزله فرحا استقبلته أسرته فرحة تعجب الجميع بالصدف العجيبة كيف أهدى خروفا وحصل على خروفا هدية.
 فقال ابنه علي قال الرسول عليه السلام: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

درس المغرب والعالم العربي – مادة الجغرافيا – الأولى باكالوريا آداب

حكاية : حملة النظافة

حكاية : عطلة في البادية