حكاية : مسعود في المدينة
مسعود في المدينة
حل مسعود وزوجته بالمدينة طلبا للعلاج نسيا موقع المستشفى فالمدينة قد
تغيرت كثيرا،
سأل فتاة من فضلك أين يوجد المستشفى ؟
فأجابت هذا شارع ألحريتي وفي ملتقى الطروقي وجد شارع عبد الكريم الخطابي
على اليسر في بدايته ستجد مكتب البريد وبجانبه المستشفى.
وصلة الزوجان إلى المستشفى فحصى الطبيب يطو وقرر أن متتابعة علاجها بالمستشفى،
رافقت الممرضة يطو إلى قاعة الاستشفاء وقالت لها هذا سرير ك وهذه أغراضك
ترك مسعود زوجته في المستشفى وخرج،
جاب شوارع المدينة كان يقف أماما العمراتي ليعودة طوابقها وكان يسأل المرات
عن كل بناية يرفرف فوقها العلم.
قادته قدماه إلى حديقة فا استلقى على كرسيا وناما إلى أن أيقضه الحارس
غابة الشمس وإنارة الأضواء فتاها مسعود جلسة في أول مقهى صدفه وسأل نفسه أين سأنام
فكرة في التسلل إلى الحديقة كان شارد الذهني فجأة سمع صوتا ينديه "عمي مسعود
-عمي مسعود" إلتفتى يمينا فرأى شابا يتجه نحوه قائلا : ألا تذكروني أنا سعيد بن
قريتك !
حكى مسعود مشكلته لسعيد.
فقال له سعيد اطمئن
ستبقى معي وسنزور خالتي يطو كل يوم،
وجد مسعود فرصة لاستكشاف المدينة من جديدا،
فزارا المدينة القديمة ومآثرها التاريخية كما زارا المدينة الجديدة وتعرف
على إدارتها ومتاجرها العصرية.
غدرت يطو المستشفى بعد خمسة أيام استقبلها مسعود وسعيد ركبة سيارة سعيد
عادة بهما إلى القرية.
تعليقات
إرسال تعليق